يعتبر النوم من أهم النشاطات التي قد يحتاجها الانسان في حياته وذلك لأنه يعطي الجسم الراحة الكافية التي يحتاجها ويخفف من الضغط العصبي كما يعمل على تنظيم العمليات الحيوية داخل الجسم، ويقي الجسم من الأمراض الصحية التي قد يتعرّض لها، وأيضاً يتحكم بالمزاج العام لذا فإن النوم المنتظم والعميق يسهل حياة الانسان، إليك بعض أفضل الطرق للحصول على نومِِ عميق.
المحتويات
أفضل الطرق للنوم العميق
وجود بيئة مناسبة للنوم
حيث من الأفضل أن تكون البيئة أو المكان الذي سينام فيه الانسان مناسب، وبه درجة حرارة معتدلة، مع الحرص على أن يكون السرير والوسادة المستخدمين في النوم الأكثر مناسبةً للشخص، كما أنه من الممكن استخدام اضاءة خفيفة، موسيقى هادئة أو شموع ذات روائح عطرة وذلك لتحفيز الجسم على الاسترخاء.
ممارسة التمارين الرياضية
حيث تعمل التمارين الرياضية على زيادة عمق النوم وتحسينه أثناء الليل، وزيادة النشاط خلال النهار، ويجب الفصل بين موعد النوم وموعد ممارسة التمارين الرياضية بثلاث ساعات، لأن التمارين الرياضية تعمل على تنشيط الجسم، وعملية الأيض وإفراز بعض الهرمونات التي تحتاج الاستيقاظ وتعمل على رفع درجة حرارة الجسم.
تجنب المشروبات الغنية بالكافيين
يساعد الكافيين على الشعور باليقظة ومحاربة التعب لذا فإنه من المنطقي تناوله في بداية اليوم لزيادة نشاط الانسان ، وبالتالي فإن تناوله ليلًا يمكن أن يؤثر على النوم ويجعله مضطرباً لذا فيجب تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والنسكافيه والشاي ليلاً، واستبدالها بمشروبات اخرى تساعد على الاسترخاء. [1]
الانتباه للنظام الغذائي المُتبَع
وذلك لأن الأطعمة التي يتم تناولها على مدار اليوم تعتبر من المسببات الرئيسية في تنظيم النوم، الأطعمة الدسمة المليئة بالدهون تستغرق وقتاً طويلاً في هضمها مما يؤثر على الانسان ويجعله مستيقظاً، وأيضاً الكربوهيدرات والسكريّات تتطلب وقتاً كبيراً لهضمها، لذلك فمن الأفضل اتباع نظامي غذائي جيد وخفيف، مثل تناول الفاكهة والخضروات، تناول الطعام المليء بالمغنسيوم، وذلك ليسهل عملية الهضم، وأيضاً الانتباه لعدم تناول الطعام قبل النوم بوقتٍ قصير، وتجنب النوم بعد النعاس الذي يسببه الأكل .[2]
تجنب القيلولة
بعضر الأشخاص تتجه إلى النوم خلال فترة النهار وذلك لأخذ قسط من الراحة،ولكن من الممكن أن تكون هذه القيلولة سبب في تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية ويؤثر عليها بالسلب، وخاصةً في حالة أخذ قيلولة طويلة تزيد عن ساعتين أو أكثر أو عند أخذ في وقت قريب للمساء، فهذا يجعل النوم ليلاً مضطرب ومتقطع، مما يؤدي إلى عدم اخذ القسط الكافي من الراحة وتعكير المزاج في اليوم التالي وأحياناً الإصابة بصداع، لذا فإنه من الأفضل عند الحاجة الشديدة إلى قيلولة نوم20 دقيقة فقط، كي لا تؤثر على نظام النوم بشكل عام.
تحديد موعد ثابت للنوم يومياً
عمل روتين يوّمي للنوم، وتهيئة الدخول إلى الفراش أو غرفة النوم في وقتٍ محدد مع إغلاق كافة الالكترونيات من هاتف ذكي، أو كمبيوتر أو حتى تلفزيون لأنها تعتبر الهائات تعمل على التقليل من ساعات النوم المرجوّة، فيجب محاولة الاسترخاء في هذا الميعاد المحدد من كل يوم وذلك لضبط الساعة البيولوجية للنوم في هذا الوقت، والحصول على النوم العميق المطلوب، وأيضاً ينصح الاستيقاظ في وقت محدد مع الاخذ في الاعتبار الوقت الكافي للنوم.
ممارسة تمارين الاسترخاء
تعتبر تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل من أكثر الوسائل التي لها تأثير ايجابي في تهدئة العقل واسترخاء الجسم، فهي تساعد الانسان في الوصول لحالة من الصفاء الذهني والسلام النفسي حيث تعمل على التقليل من القلق والتوتر والتفكير الزائد عن اللازم فكل هذا قد يسبب اضطرابات في النوم، لذا عند ممارسة التأمل أو اليوجا فإنها تحد منهم وبهذا يمكن أن تساعد على الإستغراق في النوم ليلًا.
التعرض للإضاءة الطبيعية خلال النهار وعدم التعرض للإضاءة خلال الليل
يساعد التعرض للإضاءة الطبيعية خلال النهار على تقليل الفترة التي يأخذها الجسم للنوم كما يعمل على علاج الأرق وسهولة الاستغراق في النوم، أما خلال الليل يجب عدم التعرض للإضاءة القوية أو إضاءة الاجهزة الالكترونية مثل الهاتف والتلفاز وجهاز الكمبيوتر وذلك لأنهم يعملوا على تنبيه العيّن والدماغ، وإعطاء ايحاءات خاطئة للجسم والساعة البيولوجية بخصوص الوقت مما يقلل إفراز الهرمونات الخاصة بالاسترخاء او تحفيز الجسم على النوم.
< class="collapseomatic " id="id67417d1444a44" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع>