الطفل فنان صغير وله قدرات ابداعية بصورة طبيعية لذلك يجب الاهتمام بالإبداع لديه  والعمل على تنمية خياله مع جعله مسئولاً عن حل مشكلاته ومساعدته بتوفير بيئة داعمة ومحفزة له، مما يسمح له بتطوير ثقته بنفسه والإيمان بإبداعه وخياله، ويوجد طرق كثيرة لتحفيز قدرات الطفل الإبداعية، اليك بعضاً منها:

طرق لتحفيز قدرات الطفل الابداعية

الأسئلة المفتوحة

يمكن تعزيز الإبداع الفكري من خلال الأسئلة المفتوحة أو المحفزة للعقل والتي بها الكثير من الخيال والابداع وذلك يحث الطفل على التخيل، فالطفل يعلم أن الفرق واضح  بين الحقيقة والخيال ويعلم أنه يستطيع استخدام خياله ومع التوجيه والارشاد لذلك باستخدام الاسئلة ستكون النتائج رائعة، فيمكن سؤال الاطفال اسئلة خيالية مثل: ماذا لو أن السحب كانت حلوى غزل البنات؟ وغيرها من الاسئلة، من ثم أطلب من الطفل تقديم قصة مشوقة حول موضوع معين واستمع إليع بكل حواسك. ^[1]

اعطاء الطفل فرصة الابداع والبناء.

اللعب يعتبر الوقت الذي يخرج فيه الطفل كل طاقة الابداع التي يملكها، لذلك يجب عليك شراء اللعب ذات الاستخدام المفتوح مثل المكعبات أو الألعاب التي تحتوي على الكثير من القطع المختلفة التي تعطي اشكالاً جديدة بحيث يستطيع الطفل أن يبني منها قوالب جديدة كل يوم. ^[2]

تشجيع الطفل للتعبير عن الذات

وذلك باستخدام الفن بأنواعه مثل الرسم أو اللعب الفوضوي  أو النحت أو الكتابة مع اختلاق السيناريوهات والقصص.. أو أي نوع من الفن الذي قد يعمل على تعزيز طريقة رؤيته للأشياء والعالم من حوله بمنظوره الخاص والتعبيرعن عواطفه لذا يجب على الآباء احتواء الصغار وتشجيعهم على التخيل والإبداع والابتكار من خلال السماح لهم باستكشاف أنفسهم عن طريق الفن.

مساعدة الطفل على الاختلاط

مساعدة الطفل على تكوين صداقات والاختلاط بغيره من الاطفال في مختلف الأعمار قد يفتح عنده أبواب جديدة من الابداع بسبب مشاركته لغيره اللعب والاهتمامات فيكتسب المعرفة والخبرة التي تساعده على الفهم والتخيل والإبداع.

ذات صلة: الطفل الخجول.. اسباب وحلول خجل الطفل

 الحفاظ على نفسية الطفل

يجب الا نضغط على اطفالنا أو نغرقهم بالطلبات والمسئوليات التي قد يتعلموها فيما بعد، وأيضا يجب معرفة أن العمل المدرسي مهم، ولكنه ليس كل شيء فالدراسة المفرطة وكثرة الواجبات المنزلية عند الطفل إذا كان بطريقة غير سليمة ومليئة بالضغوط والابتزاز العاطفي للطفل على أنه يسعى للإرضاء الاخرين وعدم الاهتمام بموهبته فيصبح أمر قاتل للابداع ومحبط للطفل. لذلك يجب السماح للأطفال بالاسترخاء والتركيز على موهبته سواء كانت رسم أو كتابة أو أي نوع من الفنون الذي تثير اهتمامه أو أخذ قيلولة مناسبة، وقراءة كتاب مثير للاهتمام اذا ارادوا ذلك، مع الخروج الدائم للتنزه وعمل زيارات دورية للأماكن الأثرية والممتعة.

ذات صلة:  10 طرق للتعامل مع الطفل العنيد

النشاط اللغوي والتواصل الكلامي

ممكن أن تطلب من الطفل سرد قصة أو حلقة من كارتون المفضل لديه مع متابعة الكلام معه حتى يصل لنهاية جدبدة ويمكن تطوير القدرة الإبداعية من خلال النشاط اللغوي فمن الممكن إتباع الألعاب التي تقوم على الالغاز اللغوية مثل الكلمات المتقاطعة للأطفال وتأليف القوافي وغيرها من الأنشطة التفاعلية الشفاهية. وبالتالي، يمكن لكل هذه التقنيات أن تطور اللغة وتساعد الطفل على تعلم الصوتيات بشكل جيد. وتعد الألعاب اللغوية هواية الكثير من الآباء والطفال أثناء قيادة السيارة.

تجنب استخدام الاجهزة الذكية  لفترات طويلة

ترك الطفل للتجربة ومعرفة التكنولوجيا والانخراط معها هو أمر صحي يزيد من خبرته واستمتاعه، ويفتح له عالم جديد من الفيديوهات والرسوم والاصوات ولكن بحدود وبوقت معين في اليوم يجب ألا يتجاوزه فهي مع فرط الاستخدام تقتل نشاطهم وحيويتهم وقدراتهم الحركية ومهاراتهم في التخيل والإبداع.

وجود  نظام الغذاء الصحي المتكامل

يعتبر ذلك من العوامل الأساسية لبناء صحة الطفل العقلية والبدنية والنفسية والتي من دونها لن يتمكن الطفل من الإبداع والابتكار.

وجود بيئة غير قاتلة للإبداع

وجود بيئة هادئة في المنزل تساعد على ابداع الطفل أم وجود مشاكل اسرية تسبب الحزن للطفل وتقتل الإبداع لديه. وأيضا على الاباء مراقبة الطفل للحرص على عدم تعرضه لأي مشاكل في المدرسة او مع اصدقائه قد تؤدي إلى تراجع قدراته الإبداعية

دعم الطفل ومكافئته

وذلك لأن الاطفال ترى ابائهم مصدر قوة لهم، فالدعم النفسي بأي طريقة -سواء كانت معنوية أو مادية- مهم جداً  وتحفيزهم لممارسة الفنون والابداع.