المحتويات
فوائده للحامل
أُجريت دراسةٌ مخبريةٌ على مجموعةٍ من الفئران الحوامل، ونُشرت في مجلة Journal Of Ethnopharmacology عام 2020، ولوحظ فيها أنّ تناوُل اليانسون أدى إلى تقليل انقباضات الرحم بشكلٍ ملحوظ، والتي تُؤدي إلى حدوث الولادة المُبكرة، وعلى الرغم من هذه النتائج إلّا أنَّه لا تزال هنالك حاجة للمزيد من الدّراسات السريريّة لإثبات تأثيره في جسم الإنسان.[1]
فوائده للنفاس
نُشرت دراسةٌ في مجلة Journal Of Herbal Medicine عام 2015، أُجريت على مجموعةٍ من النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 25 إلى 30 عاماً، لمعرفة تأثير تناوُل اليانسون في تخفيف الآلام المُصاحبة لما بعد الولادة، وأظهرت النتائج أنَّه قلّلَ من الآلام التي تحدُث بعد الولادة بشكلٍ ملحوظ، لذا فإنَّه يُعدُّ خياراً آمناً للتخفيف من هذه الآلام.
أضرار ه علي الحامل
لا توجد معلومات وأدلة كافية تُثبت ضرر شُربه أثناء فترتي الحمل والرّضاعة، وذلك عند شُربه ضمن الكميات المُوصى بها، والانتباه إلى عدم الإسراف والمُبالغة بشُربه، أمّا زيت اليانسون فمن الممكن للأنيثول الذي يُعدّ المكوّن الرئيسي له أنه يؤثّر في نشاط الإستروجين والخصوبة، كما يُمكن أن يمتلك تأثيراً سُميّاً للخلايا الجنينيّة، لذلك يُفضّل عدم استخدامه، ومستخلصه الكحولي خلال فترتي الحمل والرّضاعة، إذ يحتوي على ما يُقارب 76.7% من الأنيثول، ومن المُمكن لهذه المادّة أن تؤدي إلى تثبيط الحمل، اعتماداً على الكميّة المُتناولة منه، وذلك بسبب ضُعفٍ في التوازن الهرموني، لذلك يجب تجنّب استهلاكه خلال فترة الحمل.
درجة أمانه
يُعدُّ غالباً آمناً للمرأة الحامل والمُرضع عند استخدامه كجزءٍ من نظامهم الغذائيّ الطبيعي، ومن جهةٍ أخرى فإنَّه لا توجد أدلة كافيةً تُثبت مدى أمان استهلاكنَّ اليانسون بجرعاتٍ كبيرة دوائية خلال فترتي الحمل أو الرّضاعة، لذلك يُفضل الالتزام بالكميات الموجودة في الطعام، ومن الجدير بالذكر أنَّه يزيد من فعالية دواء الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، لذا تُوصى النساء اللواتي يتناولنَ هذا الدواء بعدم تناوله
محاذير استخدامه
يُمكن أن يؤثّر في بعض الحالات الصحية، لذا يجب الحذر عند استهلاكه في هذه الحالات، ومنها ما يأتي
الحساسيّة: من المُمكن أن يُسبب تناوله ردود فعلٍ تحسسّية لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه أنواع أخرى من النباتات العُشبية المُشابهة له، مثل: الهليون، والكراوية، والكرفس، والكزبرة، والكمون، والشبت، والشمّر
. السّكري: من المُمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات السّكر في الدم، لذلك يجب متابعة مستويات السكر في الدم، ومراقبة أعراض وعلامات انخفاض نسبته في الدم لدى مريض السّكري عند تناوُله لليانسون.
أنواع السرطان الحساسة للهرمونات: مثل: سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، والأورام اللّيفية الرّحمية، والانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، إذ من الممكن أنه يمتلك تأثيراً مُشابهاً لتأثير الإستروجين، والذي يُمكن أن يؤدي إلى زيادة سوء حالة المرض لذلك يُفضّل عدم استخدامه في حال الإصابة بالأمراض التي تتأثر بالهرمونات.[2]
أسئلة شائعة حوله
هل يدر الحليب
يُعتقد أنَّ اليانسون من الأعشاب المُدرّة للحليب، إذ عادةً ما يُستخدم في المخاليط الخاصة التي تُروَّج على أنّها تزيد من إدرار الحليب، ولكن لا توجد أية تجارب سريريّة علميّة تُثبت ذلك، ووُجِد في إحدى الدّراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2014، أنّ مستخلص اليانسون يُساعد على زيادة إنتاج الحليب لدى الفئران،ولكن من الجدير بالذكر أنَّ تناوُل الأمهات المرضعات لكمياتٍ مُفرطة من شاي الأعشاب الذي يحتوي على اليانسون وبعض الأعشاب الأخرى، قد يعود بنتائج سلبيةٍ على الطفل الرّضيع، فمن المُمكن له أن يؤدي إلى إصابتهم بالتسمم، وذلك بسبب الأنيثول الموجود في عشبة اليانسون.
وقد سُجِّلت حالةٌ لطفلين يرضعان رضاعة طبيعيّة، وتتراوح أعمارهم بين 15 إلى 20 يوماً، أُدخِلوا إلى المستشفى بسبب تأخرٍ في زيادة الوزن نتيجةً لصعوبةٍ في التغذية، وكانت أمهاتهم تُعانين من التململ والتقيؤ، بالإضافة إلى أنَّ إحداهنَّ كانت تُعاني من الشعور بالنّعاس والوهن، وعند إجراء الفحوصات لوحظ أنّ الرضّع يُعانون من نقص التوتر العضلي (بالإنجليزية: Hypotonia)، والخُمول، والتقيؤ، وضعف البكاء، وضعفٍ في المص، وضعف الاستجابة لمنبهات الألم، ولكن دون الإصابة بالحُمّى، بالإضافة إلى أنَّ نتائج تخطيط القلب، وضغط الدّم كانت طبيعيّة، وتبيّن فيما بعد أنَّ هذه الأعراض حدثت نتيجةً لشرب الأمهات لأكثر من لترين من شاي الأعشاب الذي يحتوي على كوب يانسون يومياً بهدف إدرار الحليب، ويجدر التنويه هنا إلى أنّ ذلك حدث في حالتين فقط، وكانت الكميّات المستهلكة منه كبيرةً جداً ومن غير المرجح أن يحدث هذا في حال الاعتدال في استهلاك اليانسون
كما تجدُر الإشارة إلى أنّ يانسون قد يُضيف رائحة لحليب الأم، والتي قد تحدُث بسبب إفراز الأنيثول في حليب الأم.
هل هناك فوائد لليانسون لحامل في الشهر الخامس
لا توجد دراسات أو أدلّة تبيّن ما إذا كان هناك فوائد لتناول اليانسون في الشهر الخامس.
هل هناك فوائد لليانسون لحامل في الشهر التاسع
لا توجد دراسات تبيّن ما إذا كان هناك فوائد لتناول اليانسون في الشهر التاسع.
لمحة عامة
يُعرف بأنَّه الثمار المُجففة للنبات الذي ينتمي إلى الفصيلة الخيميّة (بالإنجليزية: Apiaceae)، واسمه العملي Pimpinella anisum L.، وهو أحد النباتات العُشبية الحوليّة التي تُزرع على نطاقٍ واسعٍ في مختلف أنحاء العالم، ويمتاز اليانسون بامتلاكه أزهاراً صفراء، وبذوراً ذات لونٍ بنيٍ مُخضَر تُستخدم في الطعام أو الدّواء، وتُحصَد هذه البذور عند نضوجها بشكلٍ كاملٍ في فصل الخريف، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ لليانسون رائحةٌ تُشبه رائحة الأنيثول، وطعم عطريّ مشابه لعرق السّوس، ولذلك فإنَّ زيت اليانسون يُستخدم في حلوى عرق السّوس.
أقرأ أيضا :
المراجع:
< class="collapseomatic " id="id67413cc516a54" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع>