تدريب الطفل على استخدام الحمام ليس له سناً معيناً ويجب على كل أًم إدراك أن تلك تعتبر فروق فردية وتختلف من طفل لآخر حسب قدراته العقلية والبدنية، فقد يبدأ الأمرعندما يكون عمر الطفل بين 18 شهراً وثلاث سنوات من العمر، حيث يبدأ معظم الأطفال بالتدريب على استخدام الحمام بين عمر السنتين والسنتين ونصف، ويجب على الأم أن تتحدث إلى الطفل وتقدم له الأمور بالتدريج مع مراعاة عدم الشعور بالضغط أو الشعور بأن هناك حاجة لإجبار الطفل على قضاء حاجته في الحمام لأي سبب سواء كان ضغط خارجي من الأقارب والاصدقاء أو شعور منك أنه تأخر على ذلك، بل يجب عليك مراقبة الطفل حتى تظهر عليه علامات الاستعداد للتدريب على الحمام والاستغناء عن الحفاض، حيث يكون الطفل فضولياً تجاه الحمام، كما قد يكون له مواعيد معينة لقضاء حاجته ومن هنا تستطيع الأم أن تميز الوقت المناسب.
المحتويات
كيفية تدريب الطفل على استخدام الحمام
القيام بشراء الادوات اللازمة لتدريب الطفل على استخدام الحمام
القيام بشراء السراويل الجديدة ومن الممكن شراء قصرية كبداية ليسهل الجلوس عليها والقيام منها وتحريكها في أركان المنزل، وبعد ذلك يمكن استخدام مقعد تطريب كي يتم تثبيته على مقعد الحمام، وإن كان الطفل يستخدم مقعد الحمام مباشرةً، فمن الممكن القيام بشراء مسند للأقدام كي يحافظ على توازن الطفل، كما انه سيساعد الطفل على جلوسه على مقعد الحمام ونزوله بمفرده، ومن الممكن استخدام سراويل التدريب على استخدام الحمام، والفرق بينها وبين السراويل العادية بأن نوعية القماش المصنوعة منه قابل لامتصاص السوائل من الداخل كي يتعامل مع الحوادث الصغيرة، ولكن هذه السراويل يتم ارتدائها لمرة واحدة فتجد بعض الأمهات أن لا فرق بينها وبين الحفاض، لذا فمن الأفضل استخدام السراويل الحقيقية تحفيز الطفل على استخدام الحمام.[1]
الذهاب للمرحاض سريعاً
في حالة ملاحظة أن الطفل يتلوى أو يتخذ موضع القرفصاء أو يقوم بالإمساك بمنطقة عضوه التناسلي، يجب أن يتم التعامل مع ذلك الأمر بسرعة مع اشعار الطفل بأن ماينبغي فعله في تلك المواقف هو اللذهاب للحمام على الفور مع مساعدة الطفل على أن يكون على دراية بهذه العلامات، ويتوقف عما يفعله، ويتوجه إلى المرحاض مع القيام بمدحه عندما يقول بأنه يريد الذهاب للمرحاض، مع تعليمهم بحرص المسح بعد قضاء الحاجة والشطف، والحرص على تعليم البنات على المسح من الأمام إلى الخلف، وعندما يأتي وقت الشطف، اتركه يقوم بذلك، وتأكد من غسله ليديه بعد ذلك.
ذات صلة: كيفية تعويد الطفل على النوم المبكر
إعطاء حوافزعند تدريب الطفل على استخدام الحمام
من الأفضل جعل الطفل يشعر بأن الذهاب إلى الحمام لقضاء الحاجة يعتبر إنجاز والقيام باعطاء الطفل الحوافز التي تدفعه في الاستمرار بالقيام بذلك، والدعم اللفظي والتصفيق له بعد كل مرة يقضي حاجته في الحمام، وإعلامه بأنه أصبح كبيرفي هذه المرحلة، فمن الممكن أن تعطيه ملصقات أو لعبة أو حلوى أو الذهاب إلى نزهة على حسب رغبته وطريقة مكافئتك له.
التعامل بإيجابية عند حدوث إنتكاسة عند تدريب الطفل على استخدام الحمام
تمر جميع الأطفال بعدة حوادث قبل أن يتم تدريبها تماماً سواء ليلاً أو نهاراً، وذلك طبيعي حيث أن عضلاته لم تنضج سوى حديثاً، لذا فإن اتقان القدرة على السيطرة على المثانة أو ابقاء الشرج مغلقاً يستغرق الوقت والتدريب، فعند حدوث أي حوادث ينبغي عدم الغضب أو اللجوء إلى معاقبة الطفل بل يجب أن يتم التعامل بهدوءِ تام وتنظيف مكانه مع استخدام القصرية بعد ذلك، ويعتبر هذا جزء من التدريب على استخدام الحمام، ومع ذلك يجب مراعاة أنه إن كان عدد الحوادث كبيرة والتقدم والانجاز قليل فيجب العودة إلى استخدام الحفاضات مرة أخرى، مع وضع القصرية جانباً لفترة حتى يكون الطفل مستعد بصورة كاملة، وهذا لا يعني أنه غير جاهز أو أن الأم قد فشلت ولكن يساعد في التدريب على النجاح في استخدام الحمام لفترات طويلة.[2]
مراعاة عدم البدء بالتدريب في الشتاء
يجب على الأم ألا تبدأ في تدريب طفلها في الشتاء أو الأجواء الباردة بشكل عام حيث أن ذلك سيؤدي إلى القيام بتعريض الطفل للبلل أو الاصابة بنزلات البرد، وستحتاج الأم إلى تغيير الملابس عدة مرات لذا يجب الانتظار حتى قدوم الصيف حتى لو كان سنه مناسب للتعليم.
< class="collapseomatic " id="id67419fa6afd32" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع>