Site icon Tbset

تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال

تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال

تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال

تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال  _ صرحت أستاذة علم النفس بجامعة ميتشغان الأميركية إليزابيث أندرسون في كتاب نشرته عام 2008 “لا يوجد شيء مثل الكيمياء التي تجمع بين الحيوانات والأطفال، كأنها سحر له خصائص علاجية”.

وفي ستينيات القرن الماضي، لاحظ عالم النفس الأميركي بوريس ليفينسون أن الأطفال الذين يتعاملون مع كلبه أثناء حضورهم جلسات علاجهم من مشاكل في التواصل، يرتاحون نفسيا ويصبحون أكثر استرخاء وتتسارع معدلات تحسنهم، ومن هنا بدأ الاهتمام بالدراسات حول التأثير الإيجابي للكلاب على صحة الطفل ولياقته النفسية.

فالحيوانات الأليفة تقدم الرفقة والحب غير المشروط للأطفال، وتساعد المرضى، فماذا عن تجربة اقتنائها؟[1]

المحتويات

تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال

تجربة تعليمية

أكدت 22 دراسة لقياس تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال أن تعامل الأطفال مع الحيوانات الأليفة يلبي احتياجات جسدية ونفسية هامة، منها:

 

رأي الآباء

وفقا لبحث صدر عن مؤسسة “راند” الأميركية في سبتمبر/أيلول 2017 حول تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال ، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون مع الحيوانات الأليفة كانوا أفضل حالا من الأطفال الذين لا يملكون حيوانات أليفة. وأجاب آباء الأطفال الذين تربوا في أسر بها حيوانات أليفة، أنهم لاحظوا على أطفالهم عدة مزايا، منها:

الكلاب العلاجية

يعد العلاج من تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال هي كلاب مدربة على مساعدة المعاقين والمرضى، وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تحسنوا بوجود كلب العلاج إلى جوارهم في العيادة النفسية، وأن نسب هرمون الكورتيزول قد بدت أكثر انخفاضا لديهم بعدما ساعد دعم الكلب العلاجي على إفراز الأوكسيتوسين أو هرمون الاحتضان، الذي يهدئ الجهاز العصبي ويزيد من معدلات الشفاء.

كما أثبتت دراسات علمية عديدة عن تأثير تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال أن التواصل مع الحيوان يساعد الأطفال المصابين بالتوحد ليصبحوا أكثر اجتماعية وانفتاحًا، شريطة أن يتفاعل الطفل مع الكلب وتتواصل حواسهما، حيث يحتاج بعض الأطفال إلى وقت للتعود على الحيوان والتغلب على الخوف منه بمساعدة وتدريب اختصاصي.

فصائل الكلاب الأكثر وفاء

وليست كل الكلاب مناسبة للمساعدة في علاج الأطفال، فهناك سلالات أشهرها: غولدن ريتريفر، لابلادور، كولي، بيغل، سان برناردو، غريت دان، وجيرمان شيبرد، تصلح لهذا الدور بعد اجتيازها تدريبات خاصة، وذلك لما تتمتع به من عدم عدوانية، وسرعة تعلم، والتزام بالأوامر[2]

نصائح ومحاذير

إذا طلب أطفالك كلبا أو قطة فالأفضل أن تحقق رغبتهم، ولكن بعد التأكد أن لديك الوقت والموارد المالية الكافية لرعاية الحيوان الأليف، لأن استضافته تحتاج إلى بيئة عائلية مستعدة لذلك.

فإذا قررت أن تربي كلبا، فلا بد أن تحدث المربي أو البائع عن أسرتك وسلوك طفلك، وأن تقضوا بعض الوقت مع الكلب قبل العودة به إلى المنزل. كما عليك أن تكتب قائمة بما ستحتاجه لرعايته، وتحدد مكان إقامته في المنزل، وتضع جدولا لتدريبه وتغذيته وتمشيته، وأن تدع طفلك يشارك في ذلك.

لكن هناك بعض المخاطر على صحة الطفل جراء تعامله مع الحيوانات، مثل:

ولتجنب هذه المخاطر وضمان الحفاظ على صحة الطفل، يجب على الأم القيام بالآتي:

إقرأ أيضاً:

< class="collapseomatic " id="id67094136a1c4e" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع>
Exit mobile version