Site icon Tbset

التعامل مع غيرة الطفل الأول من المولود الجديد

التعامل مع غيرة الطفل الأول من المولود الجديد

التعامل مع غيرة الطفل الأول من المولود الجديد

قد يصعب على بعض الآباء التعامل مع غيرة الطفل الأول من المولود الجديد، حيث يكون هذا الأمر مربك عند التعامل معه، وعلى الرغم من أن الشعور بالغيرة هو شعور سلبي ولكنه طبيعي جداً حيث أنه يدل على وعي الطفل بأن هناك من سيشاركه في حب أبوّيه، كما أنه أيضاً سيشعر بالتأخير في تلبية حاجاته وتغير روتين الحياة التي كان هو محورها، حيث أن المولود الجديد يحتاج الكثير من الاهتمام.

كما أن جميع الاطفال الرضع تبكي كثيراً، ويتم اطعامهم بطريقة معينة مما سوف يؤثر على نفسية الطفل الأول، وستجعله يتساءل عن سبب احضار هذا الرضيع للمنزل، وستجعله أيضاً يظهر اعتراضه أو طريقة رفضه بأساليب مختلفة، لذا يجب معرفة كيفية التعامل مع الطفل الأول، وكيفية التحكم في هذه الغيرة وتحجيمها، كما أنه من الضروري إظهار الحب والاهتمام.

المحتويات

أعراض غيرة الطفل الأول من المولود الجديد

ذات صلة: اثار التفكك الاسري على الاطفال

كيفية التعامل مع غيرة الطفل الأول

عدم الاهمال في التعامل مع الطفل الأول

يجب أن يتم معاملة الطفل بنفس الاهتمام، حيث أنه ينبغي عدم إهماله، مع تذكيره دائماً بأن الابوين يحبانه دائماً، وعدم القيام بتخبئة أي تفاصيل عنه أثناء حمل الأم سواء كان نوع المولود أو غيره، مع محاولة جعله يفهم كيفية التعامل مع المولود الجديد وأن طبيعته أنه كثير البكاء في أول الأمر، وجعله يفهم طريقة رضاعة الطفل، وذلك ليكون مستعد.

الحد من غيرة الطفل الأول من المولود الجديد عن طريق اعطائه بعض المهام

من الضروري إشراك الطفل في الأمور التي تتعلق بالمولود الجديد، وتركه يساعد في بعض الأمور المتعلقة به، كما أنه من الممكن أثناء الحمل جعله يختار ألوان الملابس الخاصة بالمولود الجديد، وعند الولادة يجب مشاركة الطفل وجعله يرى الرضيع في بداية الأمر مع عدم اهماله في هذه اللحظات المهمة، حيث يشعر بأن هذا المولود فرد جديد في العائلة، وأن الاهتمام سيكون مقسم عليهما، وأنه لن يتم استبداله، ومن الممكن بعد ذلك ترك الطفل يحمل المولود على حجره لفترة قصيرة عند الجلوس، أو المشاركة في تحميم الطفل ومناولة الأم الحفاضات والكريمات والملابس.[2]

قضاء بعض الوقت مع الطفل الأول

يجب العمل على تخصيص بعض الوقت للطفل الأول فقط، وذلك لتعزيز احساس الطفل بالأمان وللعمل على التواصل معه فيما يخصه هو، ومن الممكن اخباره بشكل غير مباشر على هيئة قصة، أو رسمة عن المولود الجديد وأنه فرد من العائلة ولن يأخذ مكانه ابداً، وأن الأم أو الأب يحبان طفلهما الأول بنفس المقدار، حيث أنه ينبغي محاولة التوازن في تقسيم الوقت بين الطفلين، وذلك لتعزيز ثقة الطفل الأول والقضاء على الشك أو الغيرة اللذان قد يراودنه لا إرادياً رغماً عنه.

< class="collapseomatic " id="id67416c8369a83" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع>

 

Exit mobile version