إن اعداد الطفل للعودة إلى المدرسة في زمن الكورونا من الأمور المهمة جداً، حيث أنه من الضروري العمل على دعم الطفل نفسياً وجسدياً، مع مراعاة أن يتم توصيل معلومات له عن جائحة كورونا بطريقة سهلة وبسيطة كي يفهمها، واعطائه بعض الارشادات التي تساعده في فهم الأمور التي يجب عملها، حيث أن الباحثون الذين وافقوا على اعداد الدراسة قاموا بطمأنة الاباء الذين يشعرون بالقلق على اطفالهم وإعادتهم إلى المدارس، إليك بعض النصائح التي ستحافظ على صحة الطفل كما أنها مهمة جداً عند اعداد الطفل للعودة إلى المدرسة في زمن الكورونا..
المحتويات
اعداد الطفل للعودة إلى المدرسة في زمن الكورونا
تهيئة بيئة داعمة للصحة النفسية للطفل للعودة إلى المدرسة
يجب الاهتمام بالقلق والتوتر الذي يصيب الأطفال عند التفكير في وجود ازمة كورونا، حيث أنه ينبغي القيام بتهيئة بالاستجابة للطفل واعلامه كل مايريد معرفته بطريقة مبسطة مع ضرورة معرفة أن ما يشعر به الطفل هو من الأمور الطبيعية في مثل هذه الظروف، لذا يجب احتوائه ودعم صحته النفسية، ومن نصائح منظمة الصحة العالمية..
كن صادقاً مع طفلك — يمكنك مثلاً أن تستعرض بعض التغييرات التي قد يواجهها في المدرسة، من قبيل الحاجة إلى ارتداء لباس موحد أو أدوات حماية كالكمامات. وقد يجد الأطفال أيضاً أن من الصعب المحافظة على مسافة تباعد بدني عن الأصدقاء والمعلمين أثناء وجودهم في المدرسة.[1]
مساعدة الطفل على الالتزام بروتين يومي
يجب العمل على مساعدة الطفل بأن يلتزم بروتين يومي وذلك لتخفيف الشعور بالقلق، حيث يتم القيام بالأنشطة اليومية مثل الطبخ مع تخصيص وقت للعب و المرح، كما أنه من الممكن جعله يتواصل مع اصدقائه عن طريق مكالمات الفيديو، وتخصيص وقت للعب معهم.
الاستفسار من المدرسة عن خطوات السلامة لزيادة الاطمئنان
يجب الاستفسار من المدرسة عن خطوات السلامة وكيفية دعم الصحة النفسية للطلاب، مع الضروري معرفة كيفية توعية الابناء بعدم وصم الطلبة الآخرينن والبعد عن التنمر، كما أنه من المفترض معرفة سياسات المدرسة في الوقاية، وماهي الجهود المطلوبة من أولياء الأمور لمساعدة ابنائهم والقيام بتطبيق تلك الخطوات.
ذات صلة: تحضير حقيبة المدرسة
معرفة أن مسئولية الآباء كبيرة في زمن الكورونا
يجب معرفة أن مسئولية الآباء كبيرة جداً عند التعامل مع الطفل وتوعيته، أو حتى عند ملاحظة أي اعراض على الطفل حتى وإن كانت تلك الاعراض خفيفة فيجب اخذ الاحتياطات كاملةً والعمل على إبلاغ المدرسة في حالة التعرض لأي اعراض مفاجئة.
تشجيع الطفل على اخذ الاحتياطات للعودة إلى المدرسة في زمن الكورونا
حيث أنه يجب تشجيع الطفل على غسل يديه بطريقة منتظمة بطريقة جيدة، كما أنه من الممكن جعله يغني مدة غسل الأيدي بطريقة مرحة، وذلك للتأكد من جعل الطفل أن يدرك أن الجراثيم موجودة وأن هذه طريقة التخلص منها، كما أنه من ضرورة التباعد والحفاظ على المسافات وغسيل الأيدي وتغطية الوجه وتجنب لمس الوجه قبل غسيل الأيدي والحفاظ على التغذية المتوازنة من خلال الأكل الصحي.[2]
نصائح أخرى عند تهيئة الطفل للعودة إلى المدرسة في زمن الكورونا
- يجب مراعاة أن يبقى الطفل في المنزل عند اصابة بأي مرض مثل نزلات البرد أو الانفلونزا، حتى وإن لم يكن الكورونا وذلك بسبب ضعف مناعة الطفل في هذا الوقت.
- يجب تعليم الطفل أنه في حالة السعال أو العطس يجب عمل ذلك في الكوع المثني، أو العطس في منديل ومن ثم القيام بالتخلص منه بسرعة.
- العمل على غسل اليدين بالصابون والماء وبعدها يتم فرك اليدين جيداً بالمطهر الكحولي.
- يجب القيام بتنظيف وتعقيم اسطح الاشياء التي يتم لمسها باستمرار، كما أنه من المفترض القيام بتوعوية الطفل لعمل ذلك، بدون الافراط في استخدام الكحول أو المعقم، وعدم لمس وجهه في حالة استخدامه.
- يجب مراعاة وجود تباعد اجتماعي عند تعامل الطفل مع اصدقائه كما أنه يجب الابتعاد عن الآخرين دائماً بمسافة لا تقل عن المتر الواحد.
- يجب القيام بارتداء الكمامة في الفصل الدراسي وعدم خلعها من على الوجه في أي حالة، خاصةً عند وجود التقارب البدني مع الآخرين.
- توعية الطفل بعدم تحية باقي اصدقائه باليد، بل يجب الاكتفاء بالإيماء بالرأس أو التلويح، ومن الممكن القيام بعمل حركة خاصة عن بعد لتحية اصدقائه المقربين.
- الاهتمام بتوعية الطفل بعدم التنمر، أو وصم الأطفال الآخرين في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
- يجب الاهتمام بتغذية الطفل بصورة كبيرة، والعمل على اطعامه طعام موزون وصحي وذلك للحفاظ على مناعة الأطفال وتقويتها مع الوقت.
< class="collapseomatic " id="id67effb5562a38" tabindex="0" title="المراجع" >المراجع>